قلت : وان ظننت انّه قد اصابه ولم أتيقن ذلك فنظرت فلم ار شيئاً ثمّ صليّت فرأيت فيه قال : تغسله ولا تعيد الصّلاة . قلت : لم ذلك ؟ قال : لانّك كنت على يقين من طهارتك ثم شككت فليس ينبغي لك ان تنقض اليقين بالشكّ ابداً . قلت : فإني علمت انّه قد اصابه ولم ادر اين هو فاغسله ؟ قال : تغسل من ثوبك النّاحية الّتي ترى انّه قد أصابها حتى تكون على يقين من طهارتك . . . .
وهذا الحديث كالسّابق استدلالاً وايرادً وجواباً .
ومنها : ما رواه في الكافي في الصحيح غن زرارة عن أحدهما ) عليهما السّلام ( قال : قلت له : من لم يدر في اربع هوام في ثنتين وقد احرز ثنتين قال يركع ركعتين - إلى أن قال - ولاينقض اليقين بالشكّ ولا يدخل الشكّ في اليقين ولا يخلط أحدهما بالاخر ولكنّه ينقض الشكّ باليقين و يتم على اليقين فيبنى عليه ولا يعتدّ بالشكّ في حال من الحالات .
وهذا الخبر كسابقيه بعينه .
ومنها : ما روى محمّد بن علي ابن الحسين في الخصال عن الباقر ) عليه السّلام ( عن أمير المؤمنين صلوات اللَّه وسلامه عليه في حديث أربعمائة قال صلوات اللَّه عليه : من كان على يقين فشكّ فليمض على يقينه فإنّ