responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 320


وما أحسن ما قبل في ذلك لأبى حسن الباخرزي :
ولكم تمنيت الفراق مغالطا * واحتلت في استمثار غرس ودادي وطمعت منها بالوصال لأنها * تبنى الأمور على خلاف مرادي ومن ألطف ما قيل في طريقة ذلك :
دعوت الله أن تسمو وتعلو * علو البدر في كبد السماء فلما أن علوت علوت عنى * وكان إذ " ا على نفسي دعائي وبالجملة فإلى الله المشتكى من دهر إذا أساء أصر على إساءته ، ، وإن أحسن ندم من ساعته .
واو أنى أعد ذنوب دهري * لضاع القطر فيه والرمال ( طلبوا صلحنا ولات أوان * فأجبنا أن لات حين بقاء ) هو لأبى زبيد الطائي من قصيدة طويلة أولها :
خبرتنا الركبان أن قد فجرتم * وفخرتم بضربة المكاء ولعمري لعارها كان أدنى * لكمو من تقى وحسن وفاء فاصدقوني وقد خبرتم وقد ثنا * بت إليكم جوائب الأنباء هل سمعتم من معشر سافهونا * ثم عاشوا صفحا ذوي غلواء كم أزالت رماحنا من قبيل * قاتلونا بنكبة وشقاء بعثوا حربنا عليهم وكانوا * في مقام لو أبصروا ورخاء ثم لما تشذرت وأنافت * وتصلوا منها كريه الصلاء طلبوا صلحنا الخ . وبعده :
ولعمرى لقد لقوا أهل بأس * يصدقون الطعان عند اللقاء ولقد قاتلوا فما جبن القوم * عن الأمهات والآباء وحملناهم على صعبة زو * راء يعلونها بغير وطاء أطمعتم بأن تريقوا دمانا * ثم أنتم بنجوة في السماء فلحى الله طالب الصلح منا * ما أطاف الخميس بالدهناء إننا معشر شمائلنا الصبر * ودفع الأسى بحسن العزاء ولنا فوق كل مجد لواء * فاضل في التمام كال لواء فإذا ما استطعتموا فاقتلونا * من يصب يرتهن بغير فداء في سورة ص عند قوله تعالى ( ولات حين مناص ) حيث قرأوا ( ولات حين مناص ) بالكسر ، ومنه البيت ووجه الكسر في أوان أنه شبه بإذ في قوله :
نهيتك عن طلابك أم عمرو * بعافية وأنت إذا صحيح

نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست