responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص البيان في مجازات القرآن نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 130


تسمية المسيح عليه السلام بالكلمة

تسمية المسيح عليه السلام بالروح

نفسه . وعلى هذا قولهم : أصاب فلان شاكلة الأمر وطبّق مفصل الرأي . . .
حقيقته ، وبلغ مص . . . ة « 1 » والشاكلة : الخاصرة هاهنا ، وهى من مقاتل الحيوان .
< صفحة فارغة > [ سورة النساء ( 4 ) : آية 171 ] < / صفحة فارغة > يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ولا تَقُولُوا عَلَى اللَّه إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّه وكَلِمَتُه أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْه فَآمِنُوا بِاللَّه ورُسُلِه ولا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّه إِله واحِدٌ سُبْحانَه أَنْ يَكُونَ لَه وَلَدٌ لَه ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ وكَفى بِاللَّه وَكِيلاً ( 171 ) وقوله تعالى : * ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّه وكَلِمَتُه أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْه ) * [ 171 ] وقد مضى كلامنا على معنى تسمية المسيح عليه السلام بكلمة اللَّه .
وقوله تعالى : * ( ورُوحٌ مِنْه ) * [ 171 ] هاهنا استعارة . والمراد بذلك أن الناس ينتفعون بهديه ، ويحيون من موت الضلالة برشده ، كما تحيا « 2 » الأجسام بأرواحها ، وتتصرف بحركاتها .


( 1 ) هنا في موضع النقط كلمات لم تتبين بالأصل . ( 2 ) في الأصل « يحيا ، ويتصرف » وهو تحريف .

نام کتاب : تلخيص البيان في مجازات القرآن نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست