وعليه المعوّل إلى اليوم لأنّه تفسير بالمأثور عن أهل البيت عليهم السّلام ، عاصر الإمام الحسن العسكري عليه السّلام وهو من أعيان القرن الثالث .
ومنهم محمد بن أحمد بن جنيد ، وهو من الفقهاء الأعاظم ، ألَّف في الفقه المقارن ، وهو أوّل من صنّف في أمثال القرآن . ذكر ابن النديم في الفهرست ما لفظه : كتاب الأمثال لابن الجنيد . وله مصنّفات كثيرة ، وهو من معاصري والد الشيخ الصدوق ، ومنهم العيّاشي محمّد بن مسعود ، فله ما يقرب من مائتي مصنّف ، منها كتاب التفسير المعروف ب « تفسير العياشي » .
والحسن بن عليّ بن فضال ، له كتاب « الناسخ والمنسوخ » و كان من خواصّ الإمام الرضا عليه السّلام ، وتوفّي سنة ( 224 ه ) ومحمّد بن العبّاس بن عليّ المعروف بابن الحجّام ، له في كلّ علوم القرآن كتب مفردة ، وله كتاب « ما نزل في أهل البيت عليهم السّلام من القرآن » و هو ألف ورقة .
ومنهم أبو عليّ الكوفي ( ت 346 ه ) له كتاب « فضائل القرآن » و منهم ابن جرير الطبري ( ت 310 ه ) وتفسيره مشهور باسمه .
ومنهم ابن عقدة أبو العبّاس ، وهو وحيد دهره في حفظ الحديث ( ت 333 ه ) له كتاب في تفسير القرآن من طريق أهل البيت عليهم السّلام .
وفي هذا القرن ازداد ازدهار المؤلَّفات ، وكثرت المصنّفات ، فظهر منها « البرهان في علوم القرآن » و « البيان في علوم القرآن » للشيخ المفيد محمّد بن النعمان ( ت 409 ه ) وقيل ( ت 413 ه ) وكتاب « تلخيص البيان في مجازات القرآن » للسيد الشريف الرضي ( ت 406 ه ) وكتاب « التبيان في تفسير القرآن » للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( 385 - 460 ه ) ومنهم الشيخ رشيد الدين محمّد بن عليّ بن شهرآشوب ( ت 588 ه ) له كتاب « أسباب النزول » و كتاب « متشابه القرآن » ، ومنهم الشيخ أبو الفتوح الرازي له كتاب « روض الجنان في تفسير القرآن » في عشرين مجلَّدا ، ومنهم أمين الدين الطبرسي ( ت 548 ه ) وقيل ( ت 561 ه ) صاحب « مجمع