responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريب القرآن إلى الأذهان نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 24


و في رواية أخرى : « هم الأئمّة عليهم السّلام خاصّة » « 1 » .
10 - وعن أبي جعفر الباقر عليه السّلام في تفسير قول اللَّه عزّ وجلّ : * ( هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ والَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) * « 2 » قال عليه السّلام : « إنّما نحن الذين يعلمون ، والذين لا يعلمون عدوّنا ، وشيعتنا أولو الألباب » « 3 » .
11 - وعن عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال : « إنّ اللَّه تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجّته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن ، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا » « 4 » .
12 - وعنه عليه السّلام قال : « نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد ، فينا نزل القرآن ، وفينا معدن الرسالة » « 5 » .
13 - وعن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : * ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) * « 6 » قال عليه السّلام : « الذكر القرآن ، ونحن أهله » « 7 » .
14 - وعن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ : * ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّه الثَّقَلانِ ) * « 8 » قال عليه السّلام : « الثقلان نحن والقرآن » « 9 » .
15 - وعن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « إنّ اللَّه جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن » « 10 » .
هذا وقد تواترت الأخبار الدالَّة على كونهم عليهم السّلام عدل القرآن والثقل الذي أوصى به النبيّ الأعظم صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، والدالّ على تلاحمهم المطلق مع القرآن فكرا وقولا وعملا ، بل هم القرآن الناطق الذي لا ينطق عن الهوى ، وقد وردت أكثر من ثلاثين رواية بهذا الشأن عن طرقنا ، وأكثر من ستّ عشرة


( 1 ) أصول الكافي : ج 1 ، ص 214 ، ح 5 . ( 2 ) الزمر : 10 . ( 3 ) أصول الكافي : ج 1 ، ص 212 ، ح 1 . ( 4 ) بحار الأنوار : ج 23 ، ص 343 ، ح 26 . ( 5 ) بحار الأنوار : ج 26 ، ص 269 ، ح 5 . ( 6 ) النحل : 44 . ( 7 ) بحار الأنوار : ج 23 ، ص 181 ، ح 37 . ( 8 ) الرحمن : 32 . ( 9 ) بحار الأنوار : ج 24 ، ص 324 ، ح 37 . ( 10 ) بحار الأنوار : ج 89 ، ص 27 ، ح 29 .

نام کتاب : تقريب القرآن إلى الأذهان نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست