responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 8


يخالفونه والمحاربة تكون مع المخالفة .

[ سورة الفاتحة ]

[ سورة الفاتحة ]

[ سورة الفاتحة ( 1 ) : آية 1 ] بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( 1 )

[ سورة الفاتحة ( 1 ) : آية 1 ] بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( 1 ) * ( ( بِسْمِ اللَّه ) ) * قالوا : علوم جميع كتب السّماويّة في القرآن وعلومه في الفاتحة وعلومها في البسملة وعلومها في الباء وقد وقع الاختلاف بين فقهاء المدينة والشام والبصرة وقراء مكّة والكوفة وفقهائهما ، في أنّ البسملة هل هي آية من الفاتحة وغيرها فقال : فقهاء المدينة والبصرة والشام انّ التسمية ليست من الفاتحة ولا من غيرها من السّور وإنّما كتبت للفصل والتبرك وهو مذهب أبو حنيفة ومن تابعه وقراء مكّة والكوفة وفقهائهما على أنّها آية من الفاتحة ومن كلّ سورة كما عليه ابن عبّاس فقال : هي آية في كل سورة وهو الصحيح وأوّل ما جرى به القلم في اللوح وأوّل ما نزل على آدم وكانت الكفّار والمشركون يبدؤن باسم آلهتهم فيقول : باسم اللَّات والعزّى فوجب أن يقصد الموحّد ، معنى اختصاص اسم اللَّه بالابتداء فلذلك قدر المتعلَّق متأخّرا أي : باسم اللَّه أتلو واقرأ وأستعين والابتداء يكون بالأهم نحو قوله : بسم اللَّه مجريها ومرسيها كقولك للمعرس باليمن والبركة والتقدير أعرست باليمن والاسم أحد أسماء التي بنوا أوائلها على السكون ، فإذا نطقوا لها مبتدئين زادوا همزة لئلا يقع الابتداء بالساكن . أو من الوسم محذوف الفاء وطولوا الباء في كتابه بسم اللَّه تعويضا من طرح الألف وكلمة « اللَّه » أصله الإله ، أو من لاه يليه إذا تستر من الستر ثم أدخلت عليه الألف واللام فجرى الاسم العلم ، مثل النّاس أصله أناس فحذفت الهمزة وعوّضت منها حرف التعريف ، والصحيح انّ : معنى الإله هو الذات الذي يحقّ له العبادة وانّما حقّت له ، لقدرته تعالى على أصول النعم ولا يطلق هذا الاسم على غيره تعالى أبدا .
عن الصّادق عليه السّلام قال : من قال لا إله إلَّا اللَّه مخلصا دخل الجنة ، وإخلاصه بها أن يحجزه لا إله إلَّا اللَّه عمّا حرم اللَّه وعن حذيفة بن اليمان قال لا يزال لا إله إلَّا اللَّه ترد غضب الربّ عن العباد ما كانوا لا يبالون ما انتقص من دنياهم إذا سلَّم دينهم ، فإذا كانوا لا يبالون ما انتقص من دينهم إذا سلمت دنياهم . ثم قالوا هذه الكلمة ردت عليهم وقيل لهم كذبتم ولستم بصادقين . قال علي عليه السّلام : في تفسير الإمام في معنى البسملة استعين على هذا الأمر باللَّه الذي لا يحق العبادة لغيره إذا استغيث والمجيب إذا دعى .

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست