من ذرة ، والصفقة أغلى من ملايين درة ، لكني ما استطعت ان أمنعها لأن الذكرى تسوق وذو الهوى يتوق ومن يعلق به الحب يصبه .
فغلبني الغرام والهيام ، فألقيت دلوي في الدلاء ، رجاء ان ينفعني حب الصديق ، فما باليت عذل العدو والصديق وأنا اعلم أنه ليس من لمس درهما صيرفيا ، ولا من اقتنى درا جوهريا ، ومعذلك أقنيت دررا من البحور الزاخرة ، والتقطت ثمارا جيدة فاخرة من كتب التفاسير من الأساتيذ والنحارير ، مستعينا باللَّه والفت الملتقطات ، وسميته [ بمقتنيات الدرر وملتقطات الثمر ] وأرجو من اللَّه أن يتفضل عليّ بالغفران ويجعلني من أهل القرآن .