responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 122


مادر بتها بت نفس شما است زانكه آن بت مار وأين بت اژدها است ولا أقول لك قم الليل الَّا قليلا ، بل نم الليل الَّا قليلا ، ما هذه النسبة الكاذبة تدّعي انّك شيعة عليّ ولا تتأسّى به مطلقا ، وان كان لو بذلت جهدك كلّ المجهود لا تحتذى حذو عبيده فضلا عن ذاته الشريفة ، فانّه الامام المبين الَّذى باحرفه يظهر المضمر ، وهو مظهر الأسماء فانّ حروف الهجاء الَّتى خزانة الكلمة والاسم صفاته عليه السّلام فاوّل الحروف ، الألف : هو الأمر عن اللَّه بالعدل والإحسان ، والباء : هو الباقر لعلوم الدين ، والتاء : التالي لسور القرآن ، والثاء ، الثاقب لحجاب الشيطان والباطل ، والجيم : الجامع لأحكام القرآن ، والحاء : الحاكم بين الخلق من الانس والجانّ والخاء : الخلي من المعصية والعيب والنقصان ، والدال : الدليل لأهل الايمان ، والذال : الذاكر ربّه في السّر والإعلان ، والراء : الراهب ربّه في الليالي إذا اشتدّت الظلمان ، والزاء :
الزائد في الفضل بلا نقصان ، والسين : الساتر لعورات العريان ، والشين : الشاكر لمنّ الواحد المنّان ، والصاد : الصابر يوم الضرب والطعان ، والضاد : الضارب بحسامه رؤس أهل الشرك والطغيان ، والطاء : الطالب بحق اللَّه غير متوان ، والظاء : الظاهر كلمة الحق على أهل الخسران ، والعين : العالي علمه على أهل الزمان ، والغين : الغالب بنصر اللَّه للشجعان ، والفاء : الفارق بين أهل الحق والبطلان ، والقاف : القوى الأركان والكاف : الكامل بلا نقصان ، واللام : اللازم لا وامر الرحمن ، والميم : المتزوّج بخير النسوان ، والنون : النامي ذكره في القرآن ، والواو : الوليّ لمن والاه بالإيمان ، والهاء الهادي إلى الحق لمن طلب البيان ، والياء : اليسر السهل لمن طلب منه الإحسان وبالجملة فالحقّ احقّ ان يتّبع ولا تتبّع الهوى فيضلَّك عن سبيل اللَّه ، وقد جعل اللَّه الهداية في متابعته كما انّ الغواية في مخالفته ، ولا تنقص الكيل والميزان من عبادتك ، فانّ بعض الناس استحوذ عليهم الهوى ، فوقع في خاطرهم من الشبهات الفاسدة مثل ان يقول انّ اللَّه غنى عن العالمين ، ولا يتفاوت بشأنه تعالى الطاعة والمعصية ، لكنّى محتاج إلى الطاعة ، وعن الاحتراز عن المعصية ، قال اللَّه سبحانه ومن تزكّى فانّما

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست