نام کتاب : تفسير مجمع البيان نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 177
يعني الموت - ، وأمر العامة - يعني القيامة - وقيل : لا شك أن التوبة عند بعض هذه الآيات تحجب ، وعند بعضها يجوز أن لا تحجب ، والله أعلم . ( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 38 ) ) . القراءة : قرأ يعقوب : ( فلا خوف ) بنصب الفاء في جميع القرآن . وقرأ الباقون : بالرفع والتنوين ، وأجمعوا على إثبات الألف في ( هداي ) ، وتحريك الياء . وروي عن الأعرج : بسكون الياء وهو غلط ، إلا أن يكون نوي الوقف . وروى بعضهم : " هدي " ، وهي لغة هذيل ، يقلبون الألف إلى الياء للياء التي بعدها ، لأن شأن ياء الإضافة أن يكسر ما قبلها ، فجعل قلب الألف ياء بدل كسرها ، إذ الألف لا يتحرك ، فهو مثل علي ولدي . وقالوا : هوي . قال أبو ذؤيب : سبقوا هوي ، وأعنقوا لسبيلهم ( 1 ) ، فتخرموا ، ولكل جنب مضجع اللغة : الهبوط : النزول من موضع عال إلى استفال ، وقد يستعمل في هبوط المنزلة ، قال لبيد : كل بني حرة مصيرهم * قل ، وإن أكثروا من العدد إن يغبطوا يهبطوا ، وإن أمروا * يوما فهم للفناء ، والفند ( 2 ) والإتيان ، والمجئ ، والإقبال ، نظائر . ونقيضه الذهاب والانصراف . والاتباع والاقتداء والاحتذاء نظائر . والتابع : التالي . وفي الحديث القادة والأتباع ، فالقادة : السادة ، والأتباع : الذين يتبعونهم . والتبيع : ولد البقرة . وثلاثة أتبعة . والجمع أتابيع . والتبع : الظل . والخوف والجزع والفزع نظائر . ونقيض الخوف : الأمن . وطريق مخوف : يخافه الناس . ومخيف : يخيف الناس . والحزن والغم والهم نظائر . ونقيضه : السرور . يقال : حزن حزنا ، وحزنه حزنا ، ويقال : حزنه وأحزنه ، وهو محزون ومحزن . وقال قوم : لا يقولون حزنه الأمر ، ويقولون :
( 1 ) هكذا في النسخ ، والمحفوظ كما في ( لسان العرب ) ، وغيره " لهواهم " وبدل مضجع مصرع . ( 2 ) الفند : الفناء وضعف الرأي من الهرم .
نام کتاب : تفسير مجمع البيان نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 177