« . . . اين رساله أيست مشتمل بر دو حديث ، كه دلالت مىكند بر فضيلت سيد إسماعيل حميرى وشرح قصيدة او كه مترجم آن هست ، خادم محبان على بن أبى طالب ، بر وجه اختصار ، محمد رضا بن ميرزا محمد بن محمد رضا بن إسماعيل القمي أصلا ، مشهدي مولدا ومسكنا . . . » تاريخ كتابت مجموعه كه ظاهرا ، بيك قلم مىباشد ، جمادى الثاني سال 1123 است . ودر فهرست كتابخانه مذكور ، 5 / 177 - 178 ، كاتب را صاحب رساله أول [1] ، يعنى : فرزند مفسر ، شناساندهاند .
شاهد ديگر بر ادعاى مذكور ، وقفنامه دختر مفسر مىباشد كه بر ظهر نسخهاى از مجلد سوم تفسير نوشته شده است . توضيح اينكه اين نسخه در سال 1111 كتابت شده ومتن آن بشرح ذيل است :
« بسم اللَّه الرحمن الرحيم . الحمد للَّه الواقف على الضمائر والصلاة على محمد وآله اولي البصائر يوم تبلى السرائر . وبعد وقف مؤبد وحبس مخلد نمود ابتغاء لوجه اللَّه وطلبا لمرضاته بنت مرحوم مغفور مبرور مولانا ميرزا محمد الشهير بخياط ومؤلف هذا الكتاب كه موسوم گرديده بكنز الغرائب وبحر الدقائق ، بركافه مؤمنين ومتوطنين مشهد مقدس كه مطالعه ومباحثه نموده ، در مثوبات وأجور واقف ومؤلف شريك بوده باشند . ومتولى وقف نمود ارشد وأصلح واعلم أولاد مرحوم مشار إليه را بطنا بعد بطن ، بنظارت حاجي الحرمين الشريفين حاجى محمد رفيع وبعد وفاته بتجويز أصلح أولاد مومى إليه ، مشروط آنكه اگر متولى وناظر خود در كار داشته باشند فبها والا بهر يك از صلحا وزوار ساكنين مشهد مقدس كه معتمد بوده باشند بدهند وزيادة از سه ماه نزد كسى نباشد مگر بتجديد اذن ، واز حصار بند مشهد مقدس بيرون نبرند ونفروشند ورهن ننمايند وهبه ننمايند .
فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ < / لغة النص = فارسي >