مخول قال : حدثنا عبد الرحمان عن علي بن الحزور : عن اصبغ بن نباتة قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي [ بن أبي طالب . أ ] عليه السلام فقال : بما [ ب : بم ] نسمى [ أ : تسمى . ر : يسمى ] هؤلاء القوم الذين تقاتل ، الدين واحد والصلاة واحدة والمناسك واحدة ، ثم قد نادينا إلى الصلاة فنادوا بمثل ما قد نادينا فبما [ ب : فبم ] نسميهم قال : نسميهم بما سماهم الله تعالى . قال : فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ما كل ما قال الله نعلمه [ إلا أن تعلمه ، قال : فانا نسميهم بما سماهم الله تعالى به في القرآن فقال الرجل : ما كل القرآن نعلمه . ب ، ر ] قال أمير المؤمنين عليه السلام ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) إلى قوله ( فمنهم من آمن ومنهم من كفر ) فلما وقع الاختلاف [ من . أ ، ب ] مؤمن وكافر كنا نحن أولى بالله وبالنبي وبكتابه وبالقرآن وبالحق [ منهم . أ ، ب ] ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ) قاتلناهم بمشية الله . ر ، خ [ أ ، ب : بمشيته ] وإرادته ( ولكن الله يفعل ما يريد ) . فقال الأصبغ : قال الرجل يا أمير المؤمنين كفار ورب الكعبة . قال : فرأيته يحمل بالسيف [ أ : السيف ] حتى يضرب به الكتيبة . مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله 265 41 - وباسناده [ المتقدم في ح 25 عن الصادق عليه السلام ] قوله تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ) [ قال : ح ] نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام . الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار وسرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون 274 42 - 2 - قال [ حدثنا ] فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا جعفر بن محمد
41 . وأخرج العياشي عن أبي بصير عن الصادق بما يقرب منه . وأورده المجلسي في البحار ج 36 ص 61 . 42 . وأخرجه أبو جعفر الكوفي المناقب ح 101 أوائل ج 2 : ثنا عبيد الله بن محمد ، ثنا محمد بن زكريا البصري عن أيوب بن سليمان عن السدي . . . ( مع سقط ما ) . وأورده العلامة المجلسي في البحار 36 / 61 ، وأضاف : ورواه ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم بأسانيد والثعلبي وابن المغازلي مثله . والأحاديث في شأن نزول الآية كثيرة فمن أراد التوسع فعليه بمراجعة تفسير البرهان وشواهد التنزيل وتاريخ دمشق و . . . وفي الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن عساكر من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس . . . . وأخرجه أبو جعفر الكوفي في المناقب في أواخر ج 1 ، وابن مردويه كما في كشف الغمة . عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي أبو سعيد الكوفي موثق لدى الأغلب نعم ضعفه بعض بسبب ولائه وتمسكه بمذهب أهل البيت مع الاعتراف بصدقه وأمانته ، أنظر التهذيب . وهذا الرجل مع جلالة قدره وكثره ما يرويه مجهول تقريبا في المصادر الشيعية الموجودة الآن ، فالشيخ الطوسي يذكره تارة باسم عباد العصفري يكنى أبا سعيد له كتاب وأخرى باسمه الصحيح دون التفات إلى وحدتهما وأضاف انه عامي المذهب له كتاب أخبار المهدي عليه السلام ومعرفة الصحابة . قال المحدث النوري : وأما كتابه ففيه 19 حديثا كلها نقية دالة على تشيعه بل تعصبه فيه .