من يشاء من عباده ) يعني عليا [ أ : علي ] قال الله تعالى . أ ، ب ] ( فباؤوا بغضب على غضب ) يعني بني أمية ( وللكافرين [ ب : ولهم عذاب مهين ) [ في حقهم . أ ، ر ] . من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين 98 24 - فرات قال : حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي معنعنا : عن أبي كهمس قال : قال علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام : ينجو في ثلاثة ويهلك في ثلاثة ، يهلك اللاعن والمستمع والمقر والملك المترف الذي يبرء عنده من ديني ويغضب عنده من حسبي ويتقرب إليه بلعني ، إنما حسبي حسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وديني دين رسول الله [ ص . أ ، ب ] ، وينجو في ثلاثة : المحب الموالي والمعادي من عاداني والمحب من أحبني ، فإذا أحبني عبد أحب محبي وشايع في ، فليمتحن الرجل منكم قبله فان الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا ، انه من أشرب قلبه حب غيرنا قاتلنا أو ألب علينا فليعلم ان الله عدوه وجبريل وميكائيل والله عدو للكافرين . لا ينال عهدي الظالمين 124 [ سيأتي في ح 2 من ذيل الآية 25 من سورة إبراهيم ] . صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة 138 25 - 39 - فرات قال : حدثنا محمد بن علي قال : حدثنا الحسن بن جعفر بن
24 . كان هذا الحديث بالأصل في سورة آل عمران تحت الرقم 27 منها ولم نعثر له على وجه لوضعه في تلك السورة ولم نجد بدا إلا في وضعه هنا أو وضعه في سورة الأحزاب الآية 4 : ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه غير أنا رجحنا الأول . وقد أخرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن حماد بن صالح عن أيوب عن ( أبى ) كهمس . . . وأخرجه الأربلي في كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي قال : قال كهمس . . ( مع مغايرات طفيفة . البحار 39 / 274 و 296 . شرح النهج 4 / 105 . ولم يتبين لي الصواب في كهمس . 25 - أخرج الكليني والعياشي بسندهما إلى عبد الرحمان بن كثير عن الصادق : صبغ المؤمنين . . . وفي العياشي : الصبغة أمير المؤمنين . وفى أ : صبغة أمير المؤمنين . أبو موسى وعبد الله بن عبيد لهما ذكر في اسناد الروايات .