قال : حدثنا حبان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى . ر ] : ( واستعينوا . . . الخاشعين ) الخاشع الذليل في صلاته المقبل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] 22 - [ قوله . ر ] : ( والذين . . . خالدون ) نزلت في علي [ بن أبي طالب ر ] [ عليه السلام . ر ، ح ] خاصة وهو أول مؤمن وأول مصل مع [ ح ، ش : بعد ] النبي صلى الله عليه [ وآله وسلم . ن ] . بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤوا بغضب على غضب 90 23 - [ وبالسند المتقدم في ح 12 عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ] : وقال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : [ وقوله . ر ] ( بئس ما اشتروا . . . بغيا ) في علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] [ وقال الله في علي ( ان ينزل الله من فضله على
22 . وهذا الحديث هو ( 9 ) من تفسير الحبري وأخرجه عنه الحسكاني في الشواهد نقلا عن كتابه تارة وأخرى بسنده إليه ثم قال : رواه جماعة عن عكرمة وجماعة عن ابن عباس وفي الباب عن جماعة من الصحابة وأسانيده مذكورة في كتاب مفرد لهذه المسألة . وأخرجه المرزباني والفلكي عن الكلبي . . . كما في البحار 38 / 202 و 234 نقل عن مناقب ابن شهرآشوب . 23 . العياشي : . . . عن جابر قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن هذه الآية عن قول الله ( لما جاءهم ما عرفوا كفروا به ) قال : تفسيرها في الباطن لما جاءهم ما عرفوا في علي كفروا به فقال الله فيهم ( فلعنة الله على الكافرين ) في باطن القرآن قال أبو جعفر فيه يعني بني أمية هم الكافرون في باطن القرآن قال أبو جعفر : نزلت هذه الآية على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هكذا ( بئسما . . . أنزل الله ) في علي ( بغيا ) وقال الله في علي : ( ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ) يعني عليا وقال الله ( فباؤا بغضب على غضب ) يعني بني أمية ( وللكافرين ) يعني بني أمية ( عذاب مهين ) . وفي الكافي : علي بن إبراهيم عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : نزل جبرئيل ( عليه السلام ) بهذه الآية على محمد ( صلى الله عليه وآله ) هكذا : ( بئسما . . . انزل الله ) في علي ( بغيا ) .