أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم ) علمت الملائكة أنه مستودع وأنه مفضل بالعلم ، وأمروا بالسجود إذ كانت سجدتهم لآدم تفضيلا له وعبادة لله إذ كان ذلك بحق له ، وأبى إبليس الفاسق عن أمر ربه فقال : ( ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ؟ قال : أنا خير منه ) [ 12 / الأعراف ] قال : فقد فضلته عليك حيث أمر [ ت ] بالفضل للخمسة الذين لم أجعل لك عليهم سلطانا ولا من شيعتهم [ ر : يتبعهم ( ظ ) ] فذلك استثناء اللعين [ إلا عبادك منهم المخلصين ) [ 40 / الحجر و 83 / ص ] قال : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) [ 42 / الحجر و 65 / الاسراء ] وهم الشيعة . فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه 37 16 - 38 - فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال : حدثنا الحسن بن جعفر قال : حدثنا الحسين بن سواد [ أ : سوا . ب : سوار ] قال : حدثنا محمد بن عبد الله قال : حدثنا شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني قال : حدثنا سليمان بن مهران الأعمش عن أبي صالح : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من الجنة أتاه جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : يا آدم ادع ربك قال : [ يا . ب : ر ] حبيبي جبرئيل ما أدعو ؟ قال : قل : رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني فقال له آدم ( عليه السلام ) يا جبرئيل سمهم لي قال : قل : رب أسألك بحق محمد نبيك وبحق علي وصي نبيك وبحق فاطمة بنت نبيك وبحق
16 . أخرجه القاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب مع اختلاف يسير في الألفاظ و 119 / ب عن محمد بن علي عن أحمد بن سليمان عن أبي سهل الواسطي عن وكيع عن الأعمش . . . ونقل السيوطي في الدر المنثور عن ابن النجار بما في معناه . والحسن بن جعفر بن إسماعيل أبو صالح الأفطس وقع اسمه في ثنايا هذا الكتاب وتفسير محمد بن العباس روى عن الحسين وعمران بن عبد الله وعنه محمد بن علي ومحمد بن القاسم . وتارة ينسب إلى جده . والحسين بن سواد لم نجد له ترجمة وسيأتي باسم الحسين بن محمد بن سواء وباسم الحسين الشواء . ومحمد بن عبد الله لم نعثر له على ترجمة وسيأتي باسم محمد بن عبد الله الحنظلي . وشجاع بن الوليد وثقه أغلب من ذكره كما في التهذيب توفي سنة 204 .