عبد الرحمان [ عبد الله بن عبد الملك ] المسعودي عن الحارث بن حضيرة عن أبي صادق : عن ربيعة بن ناجذ قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : إني جالس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال : يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم [ عليه الصلاة والسلام . أ ] إن اليهود أبغضوه حتى بهتوه وبهتوا أمه ، وإن النصارى أحبوه حبا [ ب : حتى ] جعلوه إلها ، وإنه يهلك فيك [ رجلان محب مفرط ومبغض مفتر يقول . ب ] فيك ما ليس فيك . فبلغ ذلك ناسا من قريش فضجوا وقالوا : جعل له مثل عيسى بن مريم كيف يكون ذلك ؟ ! [ فنزل . ب ] : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) قال : يضجون . 542 - 13 - قال : حدثني الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان قال : حدثنا الحسين بن نصر قال : حدثنا إبراهيم بن الحكم [ عن عبد الله بن عبد الملك ] المسعودي قال : حدثني الحارث بن حضيرة الأزدي عن أبي صادق الأزدي : [ عن ربيعة بن ناجذ عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن فيك مثلا من عيسى بن مريم إن النصارى . ب ] أحبوه حتى جعلوه إلها وإن اليهود أبغضوه حتى بهتوه وبهتوا أمه وكذلك يهلك فيك رجلان محب مطري يطرئك بما ليس فيك ومبغض مفتر يبهتك بما ليس فيك . قال : [ ف ] بلغ ناسا من قريش فقالوا : جعله مثلا لعيسى بن مريم وكيف يكون هذا ؟ وضجوا . فأنزل الله : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) قال : يضجون . قال الحارث بن حضيرة هكذا هي في قراءة أبي بن كعب . 543 - 9 - قال : حدثني الحسين بن سعيد ومحمد بن عيسى بن زكريا ! قالا :
542 . لم ترد هذه الرواية في ر . 543 . بين شيخي المصنف ويحيى ينبغي أن تكون واسطة ويحيى إما هو ابن يعلى كما تقدم أو ابن سالم الفراء كما سيأتي وفي ن : يحيى بن الصباح . وربما يكون في الأصل بالقلب أي : حدثنا الصباح بن يحيى وعليه فقد سقطت واسطتين بين شيخي المصنف والصباح من السند . وعمرو أو عمر كما في ب لم يتبين لنا من هو . فأعظم فيه الفناء كذا في ( ر ) وفي ب : البناء . وفي أ : الينا فربما يكون الصواب : النبأ كما في ( خ ) أو البلاء كما هو شائع استعماله . أما وإن الله . كذا في أ . وفي أ ( خ ل ) : انا والله . وفي ر : أنا وان الله . وفي ب : قال أم والله إن الله وملائكته .