responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 367


عن [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب . ر ] عليه السلام قال : أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الحوض ومعنا عترتنا فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بأعمالنا فإنا أهل بيت [ ر : البيت ] لنا شفاعة فتنافسوا في لقائنا على الحوض فانا نذود عنه أعداءنا ونسقي [ ر : يسقى ] منه أولياءنا ، ومن شرب منه لم يظمأ أبدا ، وحوضنا مترع فيه مثعبان ( 1 ) أبيضان [ ص : ينصبان ] من الجنة أحدهما من تسنيم والآخر من معين ، على حافتيه الزعفران ، [ و . ر ، ص ] حصباه الدر [ ص : اللؤلؤ ] والياقوت [ وهو الكوثر . أ ، ر ( ه‌ ) ، ص ] وإن الأمور إلى الله وليس إلى العباد ولو كان إلى العباد ما اختاروا علينا أحدا ولكنه يختص برحمته من يشاء من عباده ، فاحمدوا [ ر : فاحمد ] الله على ما اختصكم به من [ بادئ .
ص ] النعم وعلى طيب المولد [ ر : الولد . ص : الولادة ] فان ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك [ ص : العلل ] والأسقام ووسواس الريب ، وإن حبنا [ ص : جهتنا ] رضا الرب والآخذ بأمرنا وطريقتنا معنا غدا في حظيرة القدس ، والمنشط [ ص ، ق : والمنتظر ] لأمرنا كالمتشحط [ أ ، ر : كالمنشوط ] بدمه في سبيل الله ، ومن سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار .
نحن الباب إذا بعثوا فضاقت بهم المذاهب ، نحن باب حطة وهو باب الاسلام [ ص : السلام . ق : السلم ] من دخله نجا ومن تخلف عنه هوى ، بنا فتح الله وبنا يختم ، وبنا يمحو الله ما يشاء و [ بنا . أ ، ب ، ص ] يثبت ، وبنا ينزل الغيث فلا يغرنكم بالله الغرور .
لو تعلمون مالكم في القيام بين أعدائكم وصبركم على الأزدي لقرت أعينكم ، ولو فقدتموني لرأيتم أمور يتمنى أحد كم الموت مما يرى من الجور [ والفجور . ب ، أ ] والاستخفاف بحق الله والخوف ، فإذا كان كذلك فاعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وعليكم بالصبر والصلاة والتقية [ واعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المتلون


1 . ن : شعبان . وقد صوب بعض من كان نسخة ( ر ) بحوزته إلى ما صوبناه دون إشارة إلى اقتباس هذا التصويب من الخصال . والمثعب بالثاء مسيل الماء والحوض .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست