الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و [ ابن ] عبد الله بن سلام جالس في صحن المسجد ، قال : [ فقلت ] : جعلت فداك هذا [ ابن ] الذي عنده علم الكتاب ؟ قال : لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب عليه السلام نزل فيه : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) إلى آخر الآية ، ونزل فيه ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) [ 67 / المائدة ] [ إلى آخر الآية . ر ] فأخذ [ رسول الله صلى الله عليه وآله . ر ] بيد [ ر : يد ] علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] يوم غدير [ خم . ر ، ب ] وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . 135 - فرات قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا محمد بن الحسين [ ن : الحسن ] بن [ أبي ] الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن سليمان بن طريف . عن محمد بن مسلم قال : كنا عند أبي جعفر عليه السلام جلوسا صفين وهو على السرير وقد در علينا بالحديث ، [ و . أ ، ب ] فينا من السرور وقرة العين ما شاء الله فكأنا في الجنة ، فبينا نحن كذلك إذا بالاذن [ ب : بالأذان ] فقال : سلام الجعفي بالباب ، فقال أبو جعفر : إئذن له . فدخلنا غم وهم ومشقة كراهية أن يكف عنا ما كنا فيه فدخل وسلم عليه فرد أبو جعفر ثم قال سلام : يا ابن رسول الله حدثني عنك خيثمة عن قول الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ان الآية نزلت في علي بن أبي طالب . قال صدق خيثمة . 136 - 14 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلى ذات
135 . هذه الرواية كانت بالأصل ح 5 من سروة البقرة . وأوردها المجلسي في البحار 35 / 197 . محمد بن الحسين أبو جعفر الزيات الهمداني وثقة النجاشي والشيخ توفي سنة 262 . أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ثقة أيضا توفي سنة 221 . ثعلبة من وجوه الأصحاب على حد تعبير النجاشي . سليمان بن طريف عده الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام . ومحمد بن مسلم أشهر من أن يذكر وسلام من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام . 136 . وفي أ ، ب : حدثنا الحسين معنعنا وبمقتضى ترتيب الكتاب في حدثنا وفي سبقه بحسين بن الحكم أن يكون هنا أيضا ابن الحكم ولكنه في ر ( حدثني ) مع التصريح باسم أبيه وإضافة إلى ذلك فالرواية غير موجودة في تفسيره لذا رجحنا الثانية .