الداهرين هكذا تنزيلها . فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه 54 133 - 22 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) قال : علي وشيعته . إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون 55 134 - 3 - فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد [ ب ( خ ل ) : محمد ] معنعنا : عن عبد الله بن عطاء قال : كنت جالسا مع أبي جعفر عليه السلام في مسجد
133 . وفي مجمع البيان بعد نقله الأقوال في هذه الآية : وقيل : هم أمير المؤمنين علي عليه السلام وأصحابه . . وروي ذلك عن عمار وحذيفة وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ويؤيد هذا القول : أن النبي وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله عليه يده . . . ( وقال ) : لتنتهن يا معاشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله - وأشار إلى علي - . وروي عن علي أنه قال يوم البصرة ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية . وفي نهج البيان للشيباني : المروي عن الباقر والصادق عليهما السلام ان هذه الآية نزلت في علي عليه السلام . 134 . أخرجه ابن المغازلي في المناقب ح 358 ، وأخرجه القرطبي والثعلبي وفي التفسير وسيعيده المصنف من طريق الحبري في ح 2 من الآية 67 من هذه السورة وفي ح 241 من سورة هود . وأورده المجلسي في البحار 37 / 171 . وأما ما يرتبط بهذه الآية وشأن نزولها فقد قال ابن شهرآشوب : اجتمعت الأمة أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين لما تصدق بخاتمه وهو راكع . . . ذكره الثعلبي والماوردي والقشيري والقزويني والنيشابوري والفلكي والطوسي والطبرسي وأبو مسلم الأصفهاني في تفاسيرهم عن . . . ( جماعة ) والحاكم في المعرفة . . والواحدي في أسباب النزول والسمعاني في الفضائل . . . والطبراني . . . والبيهقي في النيف والفتال في التنوير والروضة . . والنطنزي في الخصائص . وقد أخرجها محمد بن العباس الحجام من تسعين طريقا بأسانيد متصلة كلها أو جلها من رجال العامة على ما نقله السيد ابن طاووس في سعد السعود . وانظر البحار 35 ص 183 - 206 .