وأما قتل النفس الحرام فقتل الحسين [ بن علي . ر ] [ عليهما السلام ، ر ، أ ] وأصحابه [ رحمهم الله تعالى . ر ] . وأما أكل أموال اليتامى فقد ظلموا فيئنا [ ر ، أ : فينا ] وذهبوا فيه . وأما عقوق الوالدين فقد قال الله تعالى في كتابه : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) [ 6 / الأحزاب ] وهو أب لهم فعقوه في ذريته [ و . أ ، ب ] في قرابته . وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة الزهراء بنت [ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] [ ر : النبي ( وزوجة الولي . ر ، أ ( خ ل ) عليهم السلام والتحية والاكرام ] على منابرهم . وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب . ر ] عليه السلام [ على . ر ] البيعة طائعين غير كارهين ثم فروا عنه وخذلوه . وأما إنكار ما أنزل الله فقد أنكروا حقنا وجحدوا به ، هذا ما لا يتعاجم فيه [ ب : به ] أحد ، ان الله [ تبارك . أ ، ب ] وتعالى يقول في كتابه ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) . 92 - 24 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن معلى بن خنيس قال : سمعت أبا عبد الله جعفر الصادق عليه السلام يقول : الكبائر سبع فينا نزلت ومنا استحلت فأكبر الكبائر الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله وقذف المحصنة وعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وإنكار حقنا . فأما الشرك بالله فقد أنزل الله فينا ما أنزل وقال النبي فينا ما قال فكذبوا [ ر : فقد كذبوا ] الله وكذبوا برسوله . و [ أما . ب ، أ ] قتل النفس [ التي حرم الله . أ ، ب ] فقد قتلوا الحسين في [ ب : و ] أهل بيته . و [ أما . ب ، أ ] قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة [ بنت رسول الله ( ص . ب ) على منابرهم . أ ، ب ] . و [ أما . أ ، ب ] عقوق الوالدين فقد عقوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ ر : النبي ] في ذريته . و [ أما . أ ، ب ] اكل مال اليتيم فقد منعوا حقنا من كتاب الله . و [ أما . أ ، ب ] الفرار من الزحف فقد [ أعطوا أمير المؤمنين بيعته طائعين غير