كرامتي ومن جاءني بعداوتهم أوجبتهم ناري [ و . ب أ ] بعثت عليهم عذابي . ثم قال عليه السلام : [ و . أ ، ب ] نحن أصل الايمان بالله وملائكته وتمامه ، ومنا الرقيب على خلق الله ، وبه اسداد أعمال الصالحين ، ونحن قسم الله الذي يسأل به ونحن وصية الله في الأولين ووصيته في الآخرين وذلك قول الله جل جلاله : ( اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) . ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما 29 90 - 10 فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن جعفر بن محمد عليه السلام في قول الله تعالى : ( لا تقتلوا أنفسكم ) قال : أهل بيت نبيكم [ عليهم السلام . ر ] . إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما 31 91 - 23 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أكبر الكبائر سبع : الشرك بالله العظيم وقتل النفس التي حرم الله وأكل أموال اليتامى وعقوق الوالدين وقذف المحصنة والفرار من الزحف وإنكار ما أنزل الله . أما [ أ ، ب : فأما ] الشرك بالله العظيم فقد بلغكم ما أنزل الله وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فردوا على الله وعلى رسوله .
90 . وفي الباب أحاديث عن ابن عباس . 91 و 92 . أخرجه الشيخ الطوسي في التهذيب والعياشي في التفسير . وهناك أحاديث أخر تكتفي بالشطر الأول أي ذكر الكبائر دون التطبيق والاستشهاد بالآية . وفي ح 92 في رفي السطر الثالث بعد ( استحلت ) هذه العبارة : ( فأحصاها كما ذكرناها الشرك بالله فقد أنزل الله . . ) . وقبلها قد أشار إلى الهامش وفي الهامش ( فأكبر الكبائر ) إلى ( فأما الشرك بالله ) . وفى ( أ ) بعد ( وإنكار حقنا ) جاء كلمة ( أحصاها كما ذكرناها ) . هذا وربما حاول المؤلف أو من تأخر عنه تلخيص النقل فعدل عنه وعلى أي فنسخة ( ر ) في هذا الحديث تختلف عن ( أ ، ب ) اختلافا بينا .