( ومن سورة الأنعام ) بسم الله الرحمن الرحيم ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون 28 [ سيأتي في آخر الحديث الثالث من ذيل الآية 100 / الشعراء من حديث الإمام الباقر ما يرتبط بالآية ] فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذنا هم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين 44 و 45 156 - 10 - فرات قال : حدثني محمد بن الحسن [ بن إبراهيم ] معنعنا : عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ ) إلى ( رب العالمين ) قال أبو جعفر عليه السلام : أما قوله : ( فلما نسوا ما ذكروا به ) يعني فلما تركوا ولاية علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] وقد أمروا بها .
156 . تفسير القمي : جعفر بن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام . . . ( مثله مع زيادة ) . وأخرجه العياشي عن أبي حمزة مثله أيضا . وفى النسخ تشويش ففي ب : معنى قوله ( فلما . . . به ) يعني فتركوا . . . وفي ر : ما قوله ( فلما . . . ذكروا ) يعني فاتركوا . والمثبت من أ .