responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 134


وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة 54 157 - 6 - فرات قال : حدثني الحسين بن الحكم [ الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح ] :
عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ن في قوله تعالى في كتابه . ر ] : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ) الآية نزلت [ ر : قال :
نزلت الآية ] في علي [ بن أبي طالب . ر ] وحمزة [ وجعفر . ح ، ش ] وزيد .
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون 82 158 - 1 - قال فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي عليه السلام في قول الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون ) قال أبو جعفر [ عليه السلام . ر ] : يا أبان أنتم تقولون هو الشرك بالله ونحن نقول هذه الآية نزلت في [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه لم يشرك بالله طرفة عين قط ولم يعبد اللات والعزى وهو أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم [ القبلة . أ ، ر ] وهو [ أول . ب ، ر ] من صدقة فهذه الآية نزلت فيه .
159 - 13 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن أبي مريم قال سألت جعفر بن محمد عليه [ ر : عليهما ] السلام عن قول الله [ جل ذكره . أ ، تعالى . ب ، مث ] : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون ) قال : يا أبا مريم هذه والله [ نزلت . أ ب ] في علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة ما ألبس إيمانه بشرك ولا ظلم ولا كذب ولا سرقة ولا خيانة [ هذه والله نزلت فيه خاصة .
أ ، ب ] .
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها 109


157 . تفسير الحبري ح 1 / الانعام ، ورواه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده إليه . 158 . في ر : نزلت في علي بن أبي طالب وأهل بيته عليهم السلام لأنهم لم يشركوا . . . ولم يعبدوا . . .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست