ان الامير ابو الفتح بن الامير مخدوم الحسينى القزويني العربشاهى إلى ان قال هو من اسباط السيد شريف الجرجانى ويقال ان والده الآميرزا مخدوم السنى كان معظما عند السلطان شاه طهماسب الصفوى ثم شرع فى تعداد تأليفه وذكر فى أولها التفسير الشاهي إلى ان قال ووالد هذا الرجل هو الميرزا مخدوم السنى الشهير الشريفي المشهور صاحب نواقض الروافض إلى ان قال والحق اتحاده مع السيد الامير ابو الفتح شرقى الآتي .
ثم عقد ترجمة اخرى وعنونها هكذا السيد الامير ابو الفتح شرقة كان من اجلة علماء عصر السلطان شاه اسماعيل والسلطان شاه طهماسب الصفوى وهو صاحب تفسير آيات الاحكام بالفارسية معروف ثم عد تأليفه ثم نقل وفاته عن حسن بيك روملو فى كتابه احسن التواريخ ثم ذكر انه من تلاميذ عصام الدين الأسفراييني تلميذ الجامى وان تلمذه كان عنده بما وراء النهر وانه انتقل إلى اردبيل وتوطن بها إلى ان توفى 976 ثم قال الحق عندى اتحاده مع الامير ابو الفتح بن الامير مخدوم الحسينى السابق انتهى ما أهمنا من نقل كلماته فى الترجمتين فترون انه لم يذكر ان المخدوم هو الذي حول اسماعيل الثانى من التشيع إلى التسنن بل الذي اغواه معلمه الملا زين العابدين نص على ذلك فى الرياض فى ترجمة العلامة السيد حسين الكركي فى ج 2 قال ما لفظه : ولما كان ملا زين العابدين معلم اسماعيل ميرزا لأجل بعض تقصيراته محبوسا فى قلعة قهقهه فى آخر ولاية قراداغ ( قره باغ ) من آذربايجان قد اختلط مع جماعة القلندرية من العامة فانحرف بذلك عن مذهب شيعة ثم لما جلس اسماعيل ميرزا على السرير اطلعه وقربه فاغواه معلمه فترك طريقة آبائه بالكليه الخ .
واما التوصيف بالعربشاهية فالظاهر انه باعتبار الامهات كما في بعض المشجرات