توفيقاته الالهية

وفاته ومثواه

تكملة في حياة المؤلف

سنة 950 بمشهد مولانا على بن موسى الرضا عليه آلاف التحية والثناء .
18 - حاشية على رسالة المولى على القوشچي فى بحث تقديم المسند اليه ودفع اعتراضاته التسعة ، فرغ منها فى شهر رمضان المبارك سنة 956 توفيقاته الالهية ومن اعلى ما وفقه الله جل جلاله به استبصاره وانتقاله إلى مذهب الائمة الاطهار مع ما كان اسلافه عليه من النصب البالغ كما هو واضح لمن سير كتاب نواقض الروافض لسلفه المشئوم .
وفاته ومثواه سكن ( قدس سره ) اواخر عمره ببلدة اردبيل وبها توفى سنة 976 فى شهر رجب المرجب فجأة كما اسلفنا نقله ، ودفن قريبا من مقبرة العلامة العارف الشهير الشيخ صفى الدين الموسوي جد الملوك الصفوية .
وقد آن بنا ان نكف بعنان اليراع ، فقد اسفر الصبح واضاء النهار ، وفى الختام ارجو من اخوانى المؤمنين ان لا ينسونى من الدعاء فى مظان الاجابة ومآنها فانى مفتاق إليها فى حياتى وبعد الممات وقد فرغت من تنسيق هذه العجالة فى ساعات آخرها اصيل يوم الثلثاء لسبعة عشر مضين من شهر رمضان المبارك سنة 1379 ببلدة قم المشرفة حرم الأئمة وعش آل محمد حامدا مصليا مسلما على النبي وآله وانا الراجى فضل ربه وشفاعة اجداده الطاهرين الميامين .
( تكملة ) قال العلامة الميرزا عبد الله الافندى فى كتابه رياض العلماء ج 5 فى ترجمة الامير ابو الفتح ما هذا نصه