976 بأردبيل كما عن احسن التواريخ .
( اقوال العلماء فى حقه ) فى رياض العلماء فاضل ، عالم ، فقيه ، متكلم ، محدث ، اصولى ، مفسر ، وهو من اسباط الامير السيد شريف العلامة الشيرازي الجرجانى المشهور والحق اتحاده مع الامير ابو الفتح شرقة المذكور فى بابه ووالده الميرزا مخدوم الشريفي المشهور وكان عاميا وهو الذي حول الشاه اسماعيل الثانى الصفوى عن التشيع وهرب إلى بلاد الروم وقصته مشهورة وهو صاحب نواقض الروافض وبالجملة المترجم من جملة مشاهير العلماء فى عصر السلطان المذكور مبجل عنده معاصر للشاه طهماسب الصفوى معظم عنده وقال عند ذكر السيد الامير ابو الفتح الشرقي الذي قد عرفت اتحاده مع المترجم الفاضل العالم ( وفى مكان آخر ) من اجلة علماء عصر السلطان الشاه اسماعيل الصفوى والشاه طهماسب الصفوى وكان معظما جليلا عنده .
وقال حسن بيك روملو فى احسن التواريخ ما ترجمته فى سنة 967 توفى المولى الاعظم جامع الفنون والعلوم والحكم الامير ابو الفتح الذي هو من سادات شرقة وكانت وفاته بأردبيل وكان قدس سره من تلامذة المولى الجامى وقد تلمذ عند المولى عصام الدين ببلدة ما وراء النهر ثم توطن بأردبيل الخ .
اقول قد اشبه الامر على جملة من المتعرضين بشرح حال والد المترجم حيث زعموا ان والد المترجم ( المير ابو الفتح ) كان هو الميرزا مخدوم الذي حول الشاه اسماعيل الثانى عن التشيع إلى التسنن حتى هرب إلى بلاد الروم والحال ان والد المترجم كان معاصرا للشاه اسماعيل الاول وابنه الشاه طهماسب الاول دون الثانيين منهما فان المترجم قد ارتحل فى اردبيل فى سنة 976 وارتحل الشاه طهماسب الصفوى