آثاره في المشاعر والأحاسيس . وتتولد من خلال ذلك في النفس حالات الخوف والرجاء ، ويوجد حالة رقابة ذاتية ، وتنشأ عنه المواقف والممارسات ، والإقدام والإحجام ، على أساس مبدأ التكامل ، وكل ذلك يتم في ظل الرعاية الربوبية بما تمثله من تدبير يرتكز إلى العلم ، والحكمة ، والقدرة ، و . . و . .
وهذا هو الإيمان الحقيقي الذي عبرت عنه الآية الكريمة : * ( قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) * [1] .
وهو الإيمان الذي أمر الله به المؤمنين حين قال : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا ) * [2] .
* * *