خلل إنساني وأخلاقي لديه . .
فاتضح : أنه إنما يصح أن يقال : لا نريد بعض أصناف أو أفراد الشكور ، أي لا نريد الأصناف والأفراد القابلة للنفي ، والتي لا يستلزم نفيها إساءة للأخلاق وللإنسانية .
ولا يصح نفي إرادة طبيعة الشكر فيه ، من حيث هي إرادة للطبيعة ، لأن نفيها يستلزم نفي بعض الأفراد والأصناف التي يكون التعرض لها بالنفي مباشرة أو بالواسطة يمثل إساءة للأخلاق وللإنسانية ، لأنها تختزن في داخلها قيمة لا بد من حفظها .
* * *