وهذا بالذات هو السبب في سعي الإسلام إلى تحويل الشأن العقيدي ، وقضايا الإيمان إلى شأن حياتي ، حيث يحدثنا عن الله ، وعن صفاته ، وعن الآخرة ، وغير ذلك . . بأسلوب التجسيد لها في الواقع الخارجي . وكأن الإنسان يراها ويتلمسها ويحس بها عن قرب . .
وما أكثر التعبير في القرآن الكريم ، فضلاً عن كلمات النبي [ صلى الله عليه وآله ] والأئمة [ عليهم السلام ] بكلمة : أفرأيتم . . وأأنتم . .
* ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) * [1] .
* ( أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ) * [2] .
* ( أأَنْتُمْ أَنْشَأتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ) * [3] .
* ( أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ) * [4] .
* ( أأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ) * [5] .
* ( أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ) * [6] .
* ( أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ) * [7] .