وهم « عليهم السلام » والقرآن الثقلان اللذان يجب على كل مسلم التمسّك بهما حتى لا يضل فإنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض على رسول الله « صلى الله عليه وآله » .
من هنا نقول : إن المنهج ، كل منهج ، لا بد أن يعتمد في تفسير كتاب الله على ما رسموه ، ويلتزم بما قالوه ، ويرفض كل ما يتنافى مع ما يثبت عنهم « عليهم السلام » .
وها نحن اليوم نقدم للقارئ الكريم الكتاب الثالث من سلسلة « دروس في تفسير القرآن » للعلاّمة الحجة المحقّق السيّد جعفر مرتضى العاملي ( أدام الله بقاءه ) وهو خصوص تفسير « سورة الماعون » .
وكان قد صدر سابقاً الكتاب الأول وهو تفسير « سورة الناس » وتبعه تفسير « سورة الفاتحة » في طبعته الثانية البيروتية بعد أن طبع أولاً في قم المقدسة .
وقد لقي هذان الكتابان صدى طيباً واستحساناً لدى القرّاء .