لتلك الأخلاقية ، وحافظة للمعرفة . قال تعالى : * ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا . . ) * [1] .
وقال « عز وجل » : * ( وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) * [2] .
أين دور الإنسان ؟
ولعلك تقول : إن هذا يعني أن المعرفة والقيم الإنسانية وكذلك الحكمة ، هي الأساس في صياغة شخصية الإنسان . فأين دور الإنسان نفسه ودور ملكاته في إنتاج الحدث ، وفي صنع المستقبل ؟ .
ويجاب عن ذلك : إننا نتحدّث عن الوسائل والأدوات ، التي يحتاجها المصنع في إنتاج سلعته التي يتاجر بها مع الله ، أو مع الشيطان . ولم نتحدّث عن المصنع نفسه الذي هو الكيان ، أو فقل الشخصية