أضاف الطبرسي قوله : « لأن جميع عترته الطاهرة ( عليهم السلام ) قد رووه بخلاف ذلك ، وهو أن معناه إرفع يديك إلى النحر في الصلاة » [1] .
المقصود بقوله تعالى : . . وَانْحَرْ :
تقدم أن الروايات عن أهل البيت ( عليهم السلام ) تذكر أن المراد بقوله تعالى : * ( . . وَانْحَرْ ) * ، إرفع يديك في التكبير حذاء النحر .
وحين تصح الرواية ، ويثبت ذلك عنهم ( عليهم السلام ) ، فلا بد من القبول والتسليم ، حتى ولو لم نعرف ما هي المناسبة ، لأنهم ( عليهم السلام ) أعرف بمعاني القرآن ، ولأنهم هم الذين خوطبوا به ، وهم الراسخون في العلم ، الذين يعلمون تأويله . .
وفي محاولة منا لفهم هذا المعنى الدقيق ، ومعرفة الحيثيات التي تؤكد انسجامه - دون سواه - مع المعاني السامية لهذه السورة المباركة الكريمة ، نقول :