والشيباني ، وغيرهما ، قد أفتوا في أمر الإرث والوصية والوقف بفتاوى تنسجم مع هذه المقولة ، متأثرين بالجو الذي أثاره أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ولا تزال هذه الفتاوى موجودة إلى يومنا هذا [1] .
« وَانْحَرْ » في أقوال المفسرين :
قد اختلف المفسرون في المقصود في قوله تعالى : * ( . . وَانْحَرْ ) * ، فقيل : هو نحر البُدن لله ، لا للأوثان . وقيل : هو النحر يوم العيد ، وقيل : هو رفع اليدين في التكبير إلى النحر . وقيل غير ذلك .
حتى إن بعضهم روى عن علي ( عليه السلام ) أن معنى قوله : * ( . . وَانْحَرْ ) * : « ضع يدك اليمنى على اليسرى حذاء النحر » .
قال صاحب جامع البيان : وصاحب التبيان : إن هذه الرواية ما لا يصح عن علي ( عليه السلام ) [2] .