* ( آية للعالمين ) * [1] * ( ما لم يؤت أحداً من العالمين ) * [2] .
* ( لا أعذبه أحداً من العالمين ) * [3] .
وموارد كثيرة أخرى ظاهرة في أن المقصود بالعالمين هم البشر ، لقرائن فيها ، مثل كونها مجتمعات فيها نساء ، أو ظلم ، أو تعذيب ، أو ذكر ، أو نحو ذلك .
استدلال لا يصح :
أما قوله تعالى ؛ حكاية لقول فرعون وموسى « عليه السلام » * ( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ) * [4] . وكذا قوله تعالى : * ( فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) * [5] . فقد تخيّل بعضهم : أن المقصود ب * ( الْعَالَمِينَ ) * في هذه الآية هو ما يشمل السماء والأرض ، فتكون لغير العاقل . ولعله لأنه رأى أنها بدل مما قبلها .