responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير سورة الفاتحة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 33


جاء في آخره ؛ لأن المبتور هو مقطوع الآخر أو الذنب ، والأقطع هو مبتور اليد .
ونقول :
إن نقصان آخره إنما هو من حيث انقطاعه عن البقاء والدوام ، فهو أبتر لانقطاع آخره .
ولعلنا نستطيع أن نفهم مبرر هذا الأمر في ذكر مثال تقريبي هو :
إن الله تعالى يقول : * ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) * [1] .
وقال تعالى : * ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ) * [2] .
فقد يقول قائل : إن المراد بوجه الله هو الله تعالى نفسه ، فكأنه قال : ويبقى الله ذو الجلال والإكرام . وكأنه قال : أينما تولوا فثم الله تعالى نفسه .
ولكن هذا التفسير يبقى غير كاف ولا واف بالمقصود . وذلك للأمور التالية :



[1] الآيتان 26 و 27 من سورة الرحمن .
[2] الآية 115 من سورة البقرة .

نام کتاب : تفسير سورة الفاتحة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست