« في الشبهات الواردة على التوحيد الوجوديّ » إلى آخر العبارة .
وأيضا قال في ص 220 : « وأمثال هذه المفاسد والشبهات كثيرة » العبارة .
وأيضا قال في ص 8 : « ولا شكّ أنّ هذا يصعب على بعض الأذهان » العبارة .
راجع في جميع هذه الكلمات المنقولة من جامع الأسرار ص 75 إلى ص 79 من المقدّمة الفارسيّة بلفظها العربيّ .
تبصرة : وردت في كلمات السيّد المؤلَّف بعض المصطلحات في موارد متعدّدة من مؤلَّفاته مثل اصطلاح : الوحدة في الكثرة والكثرة في الوحدة وغير ذلك ، وهذه كلَّها من جملة المصطلحات الرائجة في الحكمة المتعالية لصدر المتألَّهين ( ره ) وقد بنى على أساس هذه الاصطلاحات أفكارا كثيرة ونظريّات عالية محكمة . وتحتاج الموازنة بين المصطلحات الرائجة في مؤلَّفات السيّد حيدر ومؤلَّفات صدر المتألَّهين إلى فرصة اخرى كافية للتحقيق والفحص والتتبّع ، وإن كان مجال الموازنة المذكورة والتطبيق تتناسب مع كتابة هذه المقدّمة إلَّا أنّ الفرصة فعلا ليست تحت الإختيار . ولكن إذا أدّيت هذه المهمّة وقام بها أيّ قلم مبارك ستكون نافعة ولطيفة جدّا ، ولعلّ اللَّه سبحانه يحدث بعد ذلك أمرا .
الجمع بين الشّريعة والطَّريقة والحقيقة من جملة ما يختصّ به القلم الشريف للسيّد حيدر الآملي وآثار وجوده هو الجمع بين الشّريعة والطَّريقة والحقيقة ، وبيان حقيقة هذه الأمور النورانيّة الثلاثة :
وقد كان للسيّد قدّس سرّه توجّه خاصّ لهذا الموضوع وذكره مكرّرا في الموارد المتعدّدة من مؤلَّفاته .
قال في جامع الأسرار ، هناك أربع قواعد :
1 - الشّريعة والطَّريقة والحقيقة .
2 - النبوّة والرّسالة والولاية .
3 - الوحي والإلهام والكشف .
4 - الإسلام والإيمان والإيقان .