responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المحيط الأعظم والبحر الخظم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم نویسنده : السيد حيدر الآملي    جلد : 0  صفحه : 18


الاعتذار عن العجمة في العبارات إنّ ما تتمتّع به كتابة السيّد هو السّلاسة في التعبير والعذوبة في البيان والمهارة في توضيح المعاني الدقيقة ، وأغلب عبارات السيّد في جميع كتبه ورسائله لا تحتاج إلى شرح وتوضيح ، وعباراته كافية لبيان المطالب بصورة تبلغ حدّ الكمال من الوضوح ، ولكن مع ذلك وفي غاية التواضع والخشوع لا ينكر أن يكون كلامه مشتملا على العجمة ولذلك يعتذر عنه ، قال في كتاب جامع الأسرار ص 13 حول ما يتعلَّق بالأمرين المتقدّمين :
. . . إنّه إذا وجد أحد في تركيبه وألفاظه عجمة . . . إلى آخر العبارة ، فراجع ص 67 في المقدّمة الفارسيّة نقلناها بلفظها العربيّ .
نقل المطالب من كتب القوم من جملة ما جرى بقلمه الشريف نقل عبارات القوم ومطالبهم . . .
راجع في تفصيل هذا العنوان ص 68 إلى ص 71 في المقدّمة الفارسيّة كتبناه هناك أيضا باللَّغة العربيّة .
تكرّر بعض المطالب والعبارات في كتب المؤلَّف إنّ من جملة خصائص السيّد المؤلَّف أنّه يكرّر المطالب والعبارات أحيانا في الكتاب الواحد أو أكثر من كتاب ، وهذه الحقيقة تلاحظ في كتاب جامع الأسرار والتفسير بشكل واضح ، مثلا في المقدّمة السّادسة من المقدّمات السّبع للتفسير هي رسالة « أسرار الشريعة » مع تغييرات جزئيّة في بعض العبارات الَّتي يقتضيها موضوع الكتاب وفصوله وأبحاثه وإضافة بعض المطالب لا توجد في تلك الرسالة . والهدف من طرح هذا العنوان :
أنّ السيّد قد وجّه هذا العمل منه واعتذر عنه ، قال في ص 612 من كتاب جامع الأسرار في ضمن التذكير ببعض الوصايا في مطالعة هذا الكتاب وبيان خصوصيّاته وقال :
. . . ومنها أنّه لا ينبغي أن يحكم أحد بتكرار فيه لفظا أو معنى إلى آخر العبارات .
راجع ص 72 من المقدّمة الفارسيّة كتبناه فيها بلفظها العربيّ .

مقدّمة الكتاب 25

نام کتاب : تفسير المحيط الأعظم والبحر الخظم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم نویسنده : السيد حيدر الآملي    جلد : 0  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست