responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 91


[ انظر : سورة الأعراف ، آية 157 ، من عدّة رسائل ( الرسالة السروية ) ، ص 210 .
وسورة الإسراء ، آية 71 ، حول معرفة الإمام ، من رسالة في الغيبة . ] [ انظر : سورة النحل ، آية 125 ، حول أنواع الجدال . ] الاستطاعة في الحجّ فأوجب تعالى الحجّ ، وفرضه على كلّ حرّ ، بالغ ، مستطيع إليه السبيل .
والاستطاعة عند آل محمد عليهم السّلام للحجّ بعد كمال العقل ، وسلامة الجسم ممّا يمنعه من الحركة التي يبلغ بها المكان ، والتخلية من الموانع بالإلجاء والاضطرار ، وحصول ما يلجأ إليه في سدّ الخلَّة من صناعة يعود إليها في اكتسابه ، أو ما ينوب عنها من متاع ، أو عقار ، أو مال ، ثم وجود الراحلة بعد ذلك ، والزاد .
روى أبو الربيع الشامي عن الصادق عليه السّلام قال : سئل عن قوله عزّ وجلّ : * ( مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْه سَبِيلًا ) * قال : ما يقول فيها هؤلاء ؟ فقيل له : يقولون الزاد والراحلة ، فقال عليه السّلام : قد قيل ذلك لأبي جعفر عليه السّلام ، فقال : " هلك الناس إذا كان من له زاد وراحلة لا يملك غيرهما ، أو مقدار ذلك ممّا يقوت به عياله ، ويستغنى به عن الناس فقد وجب عليه أن يحجّ بذلك ، ثم يرجع فيسأل الناس بكفّه لقد هلك إذا " . فقيل له : فما السبيل عندك ؟ فقال : " السّعة في المال ، وهو أن يكون معه ما يحجّ ببعضه ، ويبقى بعض يقوت به نفسه وعياله " .

نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست