سورة آل عمران س : موجب الحوادث واحد لا شريك له أم متعدد ؟
ج : واحد لا شريك له .
س : ما الدليل على أنّه واحد بلا شريك ؟
ج : الدليل على ذلك من العقل والنقل . امّا العقل : فلأنّه لو كان مع الحكيم اله آخر ، لامتنع نفيه عنه لكونه كذبا منافيا لحكمته ، لكن الحكيم قد نفاه ، فنفيه له دليل على انتفائه ، وإلَّا لم يكن الحكيم حكيما .
وأمّا النقل : فلقوله تعالى : * ( شَهِدَ اللَّه أَنَّه لا إِله إِلَّا هُوَ ) * و " أَنَّما إِلهُكُمْ إِله واحِدٌ " وأمثال ذلك [1] ، [2] ، [3] .
وقد يعبّر بالنفس عن النقم ، قال اللَّه تعالى : * ( ويُحَذِّرُكُمُ اللَّه نَفْسَه ) * يريد به