سورة النّصر ثم كان غزوة الفتح ، وهي التي توطَّد أمر الإسلام بها ، وتمّهد الدين بما منّ اللَّه سبحانه على نبيّه صلَّى اللَّه عليه وآله فيها ، وكان الوعد بها تقدّم في قوله تعالى : * ( إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّه والْفَتْحُ ورَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّه أَفْواجاً . . . ) * وقوله عزّ وجلّ قبلها بمدّة طويلة :
لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّه آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ ومُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ . . . [1] [2] .