الحاجة عنه في الدين والدنيا إلى أحد من العباد ، فقال تعالى : * ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى . . . ) * .
فلو جاز أن يحتاج مع ذلك إلى نوال أحد من الناس ، لجاز أن يحتاج في هداه إلى غير اللَّه تعالى ، ولمّا ثبت أنّه غنيّ في الهدى باللَّه وحده ، ثبت أنّه غنيّ في الدنيا باللَّه تعالى دون الخلق كما بيّنّاه [1] .
سورة الانشراح
سورة الانشراح [ انظر : سورة الزمر ، آية 32 - 35 ، من الإفصاح : 169 ] .سورة التّين
سورة التّين [ انظر : سورة القلم ، آية 1 ، في معنى القلم والقسم به والقسم بالتّين والزّيتون ، من الرّسالة العكبرية : 144 ] .