سورة الأعلى
سورة الأعلىزكاة الفطرة
زكاة الفطرة ووقت وجوبها يوم العيد بعد الفجر منه قبل صلاة العيد ، قال اللَّه عزّ وجلّ : * ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وذَكَرَ اسْمَ رَبِّه فَصَلَّى ) * ، وقال الصادقون عليهم السّلام : " نزلت هذه الآية في زكاة الفطرة خاصّة " [1] .فمن أخرج فطرته قبل صلاة العيد ، فقد أدرك وقت فرضها ، ومن أخّرها إلى بعد الصلاة فقد فاته الوقت ، وخرجت عن كونها زكاة الفرض إلى الصّدقة والتطوّع .
وقد جاء أنّه لا بأس بإخراجها في شهر رمضان من أوّله إلى آخره ، وهو على جواز تقديم الزكاة ، والأصل هو لزوم الوقت على ما بيّنّاه [2] .
وروى أبو بصير وزرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام : أنّه قال : " إنّ من تمام الصوم إعطاء الزكاة ، يعني : الفطرة ، كما أنّ الصلاة على النبي صلَّى اللَّه عليه وآله من تمام الصلاة لأنّه من صام ولم يؤدّها فلا صوم له إذا تركها متعمّدا . " ومن صلَّى ، ولم يصلّ على النبي صلَّى اللَّه عليه وآله ، وترك ذلك متعمّدا فلا صلاة له ، إنّ اللَّه تعالى بدأ بها قبل الصلاة ، فقال : * ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وذَكَرَ اسْمَ رَبِّه فَصَلَّى ) * [3] ، [4] .