* ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّه والْيَوْمِ الآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه . . . ) * ( المجادلة / 22 ) وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : " أوثق عرى الإيمان الحبّ في اللَّه ، والبغض في اللَّه ، والولاية لأولياء اللَّه ، والعداوة لأعداء اللَّه [1] " [2] .
[ انظر : سورة الأنعام ، آية 121 ، حول ذبائح أهل الكتاب من رسالة في تحريم ذبائح أهل الكتاب . ]
سورة الحشر
سورة الحشرأحكام الخمس
أحكام الخمس والخمس للَّه تعالى كما وصف ، ولرسوله صلَّى اللَّه عليه وآله كما حكم ، ولقرابة الرّسول كما بيّن ، وليتامى آل الرّسول كما أنزل ، ولمساكينهم ببرهان ما شرح ، ولأبناء سبيلهم بدليل ما أخبر ، وليس لغيرهم في الخمس حقّ ، لأنّ اللَّه تعالى ، نزّه نبيّه صلَّى اللَّه عليه وآله عن الصّدقة ، إذ كانت أوساخ النّاس ، ونزّه ذريّته وأهل بيته عليهم السّلام عنها كما نزّهه ، فجعل لهم الخمس خاصّة من سائر الغنائم ، عوضا عمّا نزّههم عنه من الصدقات ، وأغناهم به عن الحاجة إلى غيرهم في الزكاة ، روى أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت