responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 505


* ( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً ) * .
فبعضهم في الوعد ولم يعمّهم به ، وجعل الأجر مشترطا لهم بالأعمال الصالحة ، ولم يقطع على الثبات ، ولو كان الوصف لهم بما تقدّم موجبا لهم الثواب ، ومبيّنا لهم المغفرة والرضوان ، لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام ، وكان التخصيص لهم موجبا بعد العموم ظاهر التضادّ ، وهذا ما لا يذهب إليه ناظر ، فبطل ما تعلَّق به الخصم من جميع الجهات ، وبان تهافته على اختلاف المذاهب في الأجوبة والإسقاطات ، والمنّة للَّه .
سورة الحجرات [ انظر : سورة النساء ، آية 59 ، من الرّسالة العكبرية ( الحاجبية ) : 113 . ] في فسق وليد بن عقبة ، وأمّا قبض أمير المؤمنين عليه السّلام عند قتل عثمان النجائب والادراع التي قبضها ممّا كان منسوبا إلى عثمان ، والتعلَّق بشعر الوليد بن عقبة على ما أثبتناه عنه فيما سلف وسطرناه ، فليس أيضا بحجّة لقارف عليّ عليه السّلام بقتل عثمان وذلك أنّه لو لم يقبض ذلك عليّ عليه السّلام لأسرع إلى قبضه ونهبه وتملَّكه من ليس له ذلك بحقّ من الرعيّة ، واحتاط بقبضه وإحرازه لأربابه ، وقد كان هو الإمام باتّفاق الجمهور بعد عثمان ،

نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست