* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى . . . ) * ( البقرة / 178 ) [ انظر : سورة المائدة ، آية 45 ، في أحكام القصاص وقتل الرجل المرأة ، من المسائل الصاغانية : 44 . ] أحكام الوصيّة قال اللَّه عزّ وجلّ : * ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) * .
وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : " الوصية حقّ على كلّ مسلم " [1] .
وقال عليه السّلام : " ما ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلة ، إلَّا ووصيّته تحت رأسه " [2] .
وقال عليه السّلام : " من مات بغير وصية مات ميتة الجاهلية " [3] .
فينبغي للمرء المسلم أن يتحرّز من خلاف اللَّه تعالى وخلاف رسوله صلَّى اللَّه عليه وآله في ترك الوصيّة وإهمالها ، ويستظهر لدينه ، ويحتاط لنفسه بالوصية لأهله وإخوانه بتقوى اللَّه عزّ وجلّ ، والطَّاعة له ، واجتناب معاصيه ، وما يحبّ أن يصنعوه في غسله ، وتحنيطه ، وتكفينه عند وفاته ، ومواراته ، والصدقة عنه ، والتّدبير لتركته ، ويسند ذلك إلى ثقة في نفسه ، ليقوم به ، ولا يحمل ذلك ، ولا يفرط فيه إن شاء اللَّه [4] .