وهذا صريح باختصاص الرضا بطائفة من المبايعين دون الجميع ، وبثبوت الخصوص في الموفين بظاهر التنزيل الذي لا يمكن لأحد دفعه ، إلَّا بالخروج عن الدين [1] .
[ انظر : سورة الفتح ، آية 18 ، حول بيعة الرضوان ، من الإفصاح : 85 . ] . . .
كفى اللَّه المؤمنين القتال بأمير المؤمنين عليه السّلام وشركائه في نصرة الدين من خاصّة آل الرّسول ( عليه وآله السّلام ) ومن أيّدهم به من الملائكة الكرام ، كما قال اللَّه تعالى :
* ( وكَفَى اللَّه الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وكانَ اللَّه قَوِيًّا عَزِيزاً ) * [2] .
وكان المعنى في قوله : " النبي " صلَّى اللَّه عليه وآله في حديث : [ نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة ] [3] " لا نورث أي لا يصير من بعدنا إلى ورثتنا على حال ، وهذا معروف في انتقال الأحوال من الأموات إلى الأحياء ، والوصف له بأنّه ميراث وإن لم يكن بسبب الإرث ،