سورة الحجر [ انظر : سورة النساء ، آية 59 ، من الرّسالة العكبرية ( الحاجبية ) : 113 ، وسورة التوبة ، آية 40 ، من شرح المنام ، وسورة الأنبياء ، آية 2 ، من النكت الاعتقادية : 20 ، في المراد من الذكر . ] فجعل اللَّه تعالى لخلقه من المعيشة ما يتمكّنون به من العبادة ، وأمرهم بالتصرّف في ذلك من وجوه الحلال دون الحرام ، فليس لأحد أن يتكسّب بما حظره اللَّه تعالى ، ولا يطلب رزقه من حيث حرّمه [1] .
وقال أبو جعفر [ الصدوق رحمه اللَّه ] في قوله تعالى : * ( ونَفَخْتُ فِيه مِنْ رُوحِي ) * : هي روح مخلوقة أضافها إلى نفسه ، كما أضاف البيت إلى نفسه ، وإن كان خلقا له .