وقال سبحانه : وعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ [1] ، وقال سبحانه : إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ هُمْ وأَزْواجُهُمْ [2] ، وقال سبحانه : وأُتُوا بِه مُتَشابِهاً ولَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ [3] .
فكيف استجاز من أثبت في الجنّة طائفة من البشر ، لا يأكلون ولا يشربون ويتنعمّون بما به الخلق من الأعمال يتألَّمون ، وكتاب اللَّه تعالى شاهد بضدّ ذلك ، والإجماع على خلافه ، لولا أن قلَّد في ذلك من لا يجوز تقليده وعمل [ أو عمل ] على حديث موضوع [4] .