responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 26


تنبيهات هامّة حول تفسير الشيخ رحمه اللَّه 1 - إيراد المباحث المختارة في ذيل الآيات بالشكل الذي يستفاد منها في تفسير وتوضيح الآيات القرآنية ، وقد صرف النظر في الموارد التي يعدّ فيها إيراد الآية من باب الانطباق والجري على الموضوع والاستشهاد ، وليست بالشكل الذي له دخل في التفسير والفهم القرآني ، ولهذا السبب فإنّنا عمدنا في بعض رسائل الشيخ استخراج عنوان واحد فقط .
2 - كانت بغداد في القرن الهجري الرابع بمثابة المركز الثقافي للعالم الإسلامي ، ففيها تجمع العلماء وزعماء الفرق ، وفيها عقدت جلسات البحث والمناظرة القوية والمزدهرة ، حول مختلف العقائد ، وقد استغلّ الشيخ المفيد رحمه اللَّه هذا الظرف وانبرى للدفاع عن الإسلام والعقيدة الشيعية التي كانت عرضة لهجوم المعارضين وأفكارهم ، فبذل في هذا مسعا كبيرا ومحمودا .
وما المباحث التفسيرية التي طرحها إلَّا خير دليل على سعيه ونشاطه على هذا الصعيد ، وقد اصطبغت مجموعة مباحثه التي جاءت بصورة موضوعية أو على شكل حوار بصبغة كلامية . وعلى هذا حرىّ به أن يعنى إلى الخلافات المذهبية والصراعات المطروحة في عصره وتطغى هذه الصفة على كتبه ، خاصة وأنّ الشيخ عنى في جميع هذه المباحث الكلامية بالقرآن عناية كبيرة .
3 - لا ينبغي لنا ان ننتظر في هذه المباحث والتي أوردناها طبقا لتسلسل الآيات القرآنية ، أن تكون مناظرة لما هو موجود في باقي كتب التفسير ، تلك التي عنت بالمباحث الأدبية والتاريخية والروائية . ورغم أنّ الشيخ رحمه اللَّه ، استعان في جميع ما توصّل إليه بالطريقة البيانية والأدبية والروائية والتاريخية .
يضاف إلى ذلك ، أنّ هذه المباحث ، لا تشمل جميع الآيات القرآنية ، ولا تعني بجميع زوايا وأبعاد الآية المطروحة ، وقد تمّ رصد وإيراد القسم الذي عني الشيخ بالحديث عنه في الآية المعينة . وبما أنّ انتخاب المباحث جاء من كتب وسياقات مختلفه ، فلا يجب أن نتوقّع وحدة وانسجاما في اختيار المطالب والخروج بها في كتاب واحد . ومع كل هذا نؤكّد أنّ مجرد نظرة على مباحث هذا الكتاب ، تجسد أمامنا بوضوح رجحان كفّة المباحث التفسيرية لهذا الكتاب

نام کتاب : تفسير القرآن المجيد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست