وإن قدر على الإطعام ، ولم يقدر على الفدية ، كان عليه في النعامة إطعام ستّين مسكينا ، وفي البقرة الوحشيّة إطعام ثلاثين مسكينا ، وفي الظَّبي إطعام عشرة مساكين . . .
[ انظر : سورة البقرة ، آية 183 ، من المقنعة : 363 . ] * ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وطَعامُه مَتاعاً لَكُمْ ولِلسَّيَّارَةِ وحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً واتَّقُوا اللَّه الَّذِي إِلَيْه تُحْشَرُونَ ) * ( المائدة / 96 ) وصيد البرّ محرّم في الإحرام [ وبه ] قال اللَّه عزّ وجلّ : * ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وطَعامُه مَتاعاً لَكُمْ ولِلسَّيَّارَةِ وحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً واتَّقُوا اللَّه الَّذِي إِلَيْه تُحْشَرُونَ ) * [ انظر سورة المائدة ، آية 4 ، من المقنعة : 576 ، في أحكام الصيد . ] * ( جَعَلَ اللَّه الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ . . . ) * ( المائدة / 97 ) أحكام القبلة والقبلة هي الكعبة ، قال اللَّه تعالى : * ( جَعَلَ اللَّه الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ ) * ، المسجد قبلة من نأى عنه ، لأنّ التوجّه إليه توجّه إليها ، قال اللَّه تعالى : قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَه [1] ، يريد به نحوه ، قال الشاعر - وهو لقيط الأيادي - :
وقد أظلَّكم من شطر ثغركم هول له ظلم تغشاكم قطعا يعنى بقول : " شطر ثغركم " نحوه ، بلا خلاف .