* ( يُرِيدُ اللَّه لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ويَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ويَتُوبَ . . . ) * * ( يُرِيدُ اللَّه أَنْ . . . ) * ( النساء / 26 - 28 ) إنّ اللَّه تعالى لا يريد إلَّا ما حسن من الأفعال ولا يشاء إلَّا الجميل من الأعمال ولا يريد القبائح . . . فخبّر سبحانه . . . أنّه يريد لهم البيان ، ولا يريد لهم الضلال ، ويريد التخفيف عنهم ، ولا يريد التثقيل عليهم . فلو كان سبحانه مريدا لمعاصيهم .
لنا في ذلك إرادة البيان لهم والتخفيف عنهم واليسر لهم ، وكتاب اللَّه شاهد بضد ما ذهب إليه الضّالَّون المفترون على اللَّه الكذب ، تعالى اللَّه عمّا يقول الظالمون علوا كبيرا [1] .
[ انظر : سورة الأحزاب ، آية 32 في معنى إرادة اللَّه ، من الفصول المختارة : 30 وسورة المؤمن ، آية 31 . ] * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ . . . ) * ( النساء / 29 ) فنهى عن أكل الأموال بالباطل ، واستثنى المتاجر من ذلك ، وجعلها حقّا يخرج به مستعملها من الباطل [2] .
[ انظر : سورة النساء ، آية 3 ، في تعدّد الزوجات ، من المقنعة : 517 . ]